============== تم تحميل هذه القصه من موقع دنيا الألماس http://www.s12345.wapka.mobi/ =============== __‏(قصه خالد وساره) تعالت اصوات التبريكات والتهاني في ارجاء البيت تعلن نجاح ساره وتخرجها من الثانوي... ساره اول فرحه في عين والديها ام تركي وابو تركي ... ساره تلك الطفله التى بدئت تكبر مع الوقت وهي مازلت طفله في عيني والديها كانت ساره رغم صغر سنها لكنها تتمتع بعقل كبير يشهد عليه كل من عرفها هاهي ساره تقلب الافكار في داخلها وهي تبتسم في هيام تطلعاً لمستقبل جديد بعيد عن سور المدرسه وطابور الصباح دخلت ساره غرفت والديها لتزف لهم خبر اختيارها لتخصص الجامعه التي كم تمنته وهي صغيره عند دخول ساره غرفة الام وقع نظرها على عيني والدتها ..وارتجف قلبها نعم فيها تعلم جيدا تلك النظره في عين والدتها انها نظرة الحزن ساره: ماما يا الغاليه وشصار؟؟ ام تركي: ساره... اختك الريم تعبانه وقررنا نسافر مره ثانيه علشان نتابع العلاج تجمدت كل المشاعر عند ساره وهي تعلم ما تحمله اختها الريم من قلب ينقصه صمام عانت منه منذو نعومة اظافرها ومع تنهيدة حزن من قلب ساره بكل حب لاختها الريم وما يدور في بالها الا جمله وحده كانت دائما تقولها ليته فيني انا يا الريم ولا فيك الام في هاذي اللحظه لاحظت الالم في وجه ساره حبت انها تخفف من المعانه ام تركي: بنتي ساره دامها اجازه الصيفيه بدت فرصه نسافر نغير جو ونتبع العلاج ولندن من سنتين ما رحنا لها ومنها نزور اسكتلندا ساره: صح ان شاء الله يا الغاليه بدئت العائله التجهيز للسفر ام تركي ام رزينه جدا وتتعامل مع بناتها كاصديقه لهم لا امهم ابو تركي رجال اعمال كثير الانشغال وحنوون جدا ساره وهي اكبر البنات مرحه واجتماعيه عصبيه دلوعة ابوها وفي اغلب الاحوال كلمتها هي الي تمشي لانها معروفه في كبر عقلها ورجاحة تفكيرها الريم اصغر من ساره ب 3 سنوات هادئه حنونه ودائما مبتسمه العنود اصغر البنات واجتماعيه وشخصيتها قريبه من شخصيه ساره تركي اخر العنقود سكر معقود ا في المطار ساره سرحانه وتناظر للطيارات اخر مره راحت لندن من سنتين لكن كانت في مدينه تبعد عن لندن بكم ساعه اسمها اسكتلندا وفي داخلها احساس غريب ماهو لا تدري؟ العنود : ساره ساعه وانتي قاعده تناظرين الطيرات لا يكون قررتي تغيرين تخصصك من طب الى سمكرية طيارات ساره: لا وانتي الصادقه يا العنود بتخصص امراض نفسيه علشان اول من اعالج انتي العنود:ساره تصدقين احس تخصص امراض نفسيه لايق عليك ساره: اكيد لايق علي علشان انا عايشه مع اكبر المجانين العنود :ايه الريم صح انا بعد كنت شاكه فيها ساره: ايه يا العنود حطيها على ظهر ذا المسكينه الريم لكن اذا كان مدح اكيد بتحطينه لك على جيت الريم الريم:وأنتم ما تقعدون مع بعض الا ولازم تحشون فيني وفي هلحظه ينادي ابو تركي بناته اعلاناً للرحله وتزداد دقات قلب ساره وهي تفكر يارب وش هلاحساس الغريب..يارب اعطيني خيره وابعد عني شره وفي الطياره وكل فرد من العائله يروح لمقعده ويهيم في افكاره الى ان اعلن المضيف وصول الرحله وهبوطهم بعد خمس دقائق الى ارض الضباب لندن ابتسمت ساره وهي تفكر بلندن ومدى ارتباطها في هاذي البلد وكم تمنت انها تدرس الجامعه فيها وصلت عائلة ابو تركي الى لندن ولم يكن المكان غريب عليهم فهم منذو زمن بعيد وهم دائما في لندن وتذهب الايام والاسابيع والعائله بين المستتشفيات لمتابعه فحوصات الريم وبين التنزه في مدينه الضباب واعاده الذكريات وفي يوم دخل ابو تركي البيت وهو متضايق ..ام تركي حست بانقباض قلبها ام تركي:خير يا ابو تركي عسى ماشر ابو تركي: وهو ينظر لبناته الظاهر يا ام تركي اننا بنقعد في لندن مده اطول ام تركي باستغراب: ليه يا ابوتركي ؟؟ وكم بنقعد ابو تركي يلتفت لساره....: ساره بنتي مو انتي ودك تدرسين في لندن ربي بيكتبها لك بتدرسين في لندن اول سنه جامعه وبعدين بتكملين في السعوديه الباقي ساره من هول الصدمه ما عرفت وش تقول ام تركي بعد ما نفذ صبرها: ابو تركي وشفيك ليه ما ترد علي ليه بنقعد سنه ؟ ابو تركي:الظاهر يا ام تركي بيطول علاج الريم شوي وبتكون فرصه علشان البنات واخوهم يدرسون هينا وبيساعدهم كثير في المستقبل ام تركي عرفت انه ابو تركي ماوده يقول كل شي فا اكتفت بالصمت وهي في داخلها الاف التساؤلات --------------- في غرفه ساره ساره هايمه في فكرها وفي داخلها تفكر يمكن هذا هو احساسي الغريب الي جاني يمكن هذا سر القلق الي انا فيه؟؟ او يمكن انها خيره ام يمكن دعائي وظلت ليلها كله بين بحوور من تساؤلاتها واغمت عينيها من غير اجابه مرت الاشهر وساره بدت حياتها الجامعيه الجديده في كل شي وكانت معروفه ساره رغم شخصيتها الاجتماعيه انها جدا متحفظه في الجامعه ولا تعطي لاي مجال من الاحتكاك في الشباب خاصه بان الجامعه الي فيا يكثر فيه شباب من جميع الدول العربيه والخليجيه لكن هذا ما منعها انها تكون صداقه جدا رائعه مع البنات وخاصه السعوديات لتقارب الافكار بينهم اكثر اما الشباب فلم يجمعها فيهم الا فقط المحاظرات واستفسارات عن الدروس خاصه انها تخلت عن حلمها وهو الطب وأتجهت الى مجال بعيد كل البعد عن المستشفى اصبحت عبير من اقرب الصديقات لساره واول من تعرفت عليه ومع مرور الايام تزداد قوة صداقتهم قلبها كان ابيض وتحب الخير جدا للكل وخاصه لساره منى هاذي كانت نكتت الشله دائما تائه ودائما عايشه في عالمها وعلى نياتها ايمان هاذي عايشه اغلب حياتها في لندن وماخذه من طبعهم وصراحتهم بعيده كل البعد عن المجاملات رانيا حبوبه تحب الضحك ودائما مع منى لانها تضحك على تناحتها دائما وتستمتع بلمقالب الي ساره تسويها لمنى ساره بدئت تعيش حياتها وتتاقلم مع عالمها الجديد والعائله كلها نفس الشي بدئت الدراسه والريم والعنود وتركي اعجبتهم مدارسهم ولم يجدو اي صعوبه في التأقلم هذا ما ريح بال ام تركي وابو تركي لذا قرر ابو تركي مع نهاية السنه انه ما يقطع على بناته وتركي المرحله الجديده فا قرر ان ينتظر لين تتخرج ساره من الجامعه ووافقته ام تركي القرار لان الريم كانت من وقت لوقت تحتاج لفحوصات جديده --------------------------- السنه الثانيه في لندن ولساره في الجامعه اول يوم في الجامعه في كفتيريات الجامعه منى وعبير وايمان ورانيا مجتمعين دخلت ساره الكفتيريا وهي تبتسم ساره: وانتم بس تاكلون ما اشوفكم الا وانتم تاكلون منى: تصدقين ساره انا مو جوعانه بس مدري ليه اكل ساره وهي تضحك :منى انتي ليه تتعبين نفسك وتجين الجامعه حالتك ميئوس منها مافيه امل انك تعرفين اي شي في الحياه منى وبدت تعصب لان دائما ساره تتمتع في استفزازها: سوير ليه ما تتخصصين قسم صم وبكم علشان ماعاد نسمع كلامك بس نشوف اشارت يدينك تكفي عبير ورانيا عاجبتهم السالفه وهم ياكلون كانهم يتفرجون على فيلم كوميدي رانيا وهي تناظر خارج الكافتيريا: هذا هو يا بنات جاء الكل يلتفت خارج الكافتيريا عبير: مشاء الله جذاب وطوله وجسمه مره ملفت للنظر رانيا:الظاهر انه طالب جديد يعني فررررش منى: شكله مغرور وشايف نفسه رانيا وعبير ولاول مره يحسون ان منى جابت معلومه صح ساره: بنات وش سالفتكم وش تتكلمون عنه وهي تناظر لعلبه الببسي البارده الي قدامها عبير: نتكلم عن خالد ساره وهي مو مهتمه: ومين هذا خالد رانيا :احلى واحد في الجامعه ساره وهي مازالت تناظر لعلبه الببسي ومو مهتمه ابد في كلام صديقاتها ولا تعبت نفسها حتى بالنظر: ابد مافيه احلى من علبه ذا الببسي منى: الحين مين الي بس يحب ياكل ساره:وينه الي تقلون عنه كلهم يأشرون للمكان الي هو جالس فيه ساره في اندهاش :هذا؟؟هذا الي عاجبكم وععع منى: انا يا سوير ودي اعرف بس مين الي يعجبك او وش الي يعجبك في الدنيا ساره وهي تحاول ترفع ضغط منى: ما يعجبني الا انتي وعلبه ذا الببسي والبنات يضحكون لانهم يتمتعون في النقاش الي يدور بين ساره ومنى دائما ويمر اليوم بسلام وفي اليوم الثاني في محاظرت الساعه 4 دخلت ساره للقاعه وهي متاخره وتدخل في هدوء وفي اقرب كرسي وتقعد بعد ما خلصت المحاظره وهي طالعه من الباب الا هذا هو واقف وفي نظره سريعه عرفته هذا هو خالد واول شي دار في باله وعع هذا المغرور معي في المحاظره ولم يخطر في بالها اي شي سواء انها تبي تتسابق مع الهواء للوصول الى السرير والنوم وتنام ---- -------- ---- يمر الاسبوع بهدوء ومازالت الحرب البارده بين ساره ومنى والاسبوع الثاني ساره تحس بالتعب واصابها التهاب في الحلق لكن ما منعها من الجامعه في الكافتيريا منى كالعاده تاكل ساره وهي تكح ومو قادره تقول جمله على بعضها: منى ما اقدر اكل تعبانه طبعا ما تحتاجين توصيه كلي نيابه عني منى: سوير حتى وانتي تعبانه وما نسمع الجمله على بعضها بس لازم التحرش فيني ساره تبتسم مافيها حيل انها ترد على منى من كثر الكحه والتعب ساره: منى ربي راحمك بس محاظرت الساعه 4 الحين بتبدا ولازم اروح منى وهي تاكل : الله معاك بس فكيني ساره راحت للمحاظره في الدور الثالث وهي تعبانه وتعد الدقايق انها تخلص وتروح لبيتها وترتاح خلصت المحاظره وبكل اعياء وتعب ساره شالت شنطتها وطلعت من الباب وكالعاده ساره ما تنزل من الاصنصير لانه يكون فيه شباب وهي تبعد عن الاحتكاك فيهم وهي نازله من الدرج والكحه الي جايتها مو راضيه توقف واتعبتها اكثر وتسمع صوت من وراها يقول صــــحـــــه وتلتفت وراها وبكل برود تناظر هذا هو خالد ومن غير اي كلمه تواصل النزول وهي تقول في بالها اففف وش يبي ذا المغرور وترجع للسريرها ومخزن افكارها وتنام --------------------------- وفي احد الايام وفي الدور الثالث وتحديدا محاظرت الساعه 4 كانت ساره ولاول مره تاتي للمحاظره بدري لان الوقت لتسليم البحث المطلوب هو في هذا اليوم وساره وصلت للنص ولم تستطيع ان تكمله فا احتاجت لمساعده اي احد من الطلاب وصادفها الحظ وجود عبدالله عبدالله شاب سعودي و محترم ويعامل كل بنات الجامعه كا اخواته ساره: السلام عليكم عبدالله: هلا ساره وعليكم السلام هاه بشري خلصتي البحث ساره: لا يا عبدالله ماعرفت الاسئله الاخيره ممكن تساعدني فيها عبدالله: ابشري خلينا نشوف الاسئله ويبدا عبدالله يفهم ساره الي ناقصها السلام عليكم زين يا عبدالله اني لقيتك تعال ابيك تساعدني في البحث..صوووت من الباب التفت عبدالله لصاحب الصوت: خالد هلا وعليكم السلام اكيد انت ماعرفت للاسئله الاخيره بعد ساره لما سمعت الاسم رفعت عينها من الورقه الي قدامها وهي تقول في بالها وععع وهذا ماجاء الا في وقت انا جايه فيه بدري عبدالله:خالد انت ما سويت شي ليه ياخوي ما يمديك في ساعه تخلص كل شي خالد باستهتار:عبدالله ياخوي ما فضيت امس كنت سهران مع الشباب في ملهى وشربت شوية بيرا ونمت في هاذي اللحظه ساره بدئت تشمئز اكثر منه وماكان يدور في بالها الا كلمه وحده الله يهديه ذا المغرور وعند نطقها لكلمات هاذي حست باحساس غريب احساس خووف خوف عليه نعم على خالد خافت عليه من الاخره قبل الدنيا وخافت عليه من ضررممكن يصيبه ماتعرف ايش الاحساس هذا او ليه لكن راودها هذا الاحساس بشده واتعبها ضغطت على القلم الي بيدها كانها تحاول انها تقتل الافكار الي جاتها عبدالله: خالد اجل حاول تسويه الحين بسرعه وراح عبدالله عنهم بقت ساره وخالد في المكان وساره مازلت تحاول تهدء افكارها لكن ماقدرت ووصلت لحل وسط مع افكارها وهي انها تقدم النصيحه ايه ايه يا ساره النصيحه يمكن انها تفيده هذا اخر ما توصلت له ساره لكن كيف ما اقدر اني ابدا الكلام وش اقول ويقطع خالد حبل افكارها وكانه حاس بتضارب الافكار داخلها وقرر يريحها خالد: خلصتي البحث؟ ساره في هدوء: لا لسى باقي سؤالين خالد: انتي من وين في السعوديه ساره وهي تفكر ايه بتجاوب معاه لان هذا هو الطريق الي بوصل للنصيحه معه ساره : انا من المدينه خالد: انا عايش في الرياض ساره في برود الجليد: انا من اهل المدينه لكن ساكنه في الرياض خالد: انا من اهل الشمال بس عايش في الرياض في حي النخيل ساره بابتسامه:حتى انا ساكنه في حي النخيل خالد بابتسامه مقابله لابتسامتها:يعني طلعنا جيران ساره:ايه احياء السعوديه مو مثل لندن مشاوير وزحمه خاصه اذا الواحد ساكن في نيوريلان(هذا حي في لندن يبعد 20 دقيقه عن الجامعه)س خالد يناظر ساره بدهشه ساره خافت انها قالت شي غلط خالد حس بساره وتسارع بالكلام: انتي ساكنه في نيوريلان؟؟انا ساكن فيه الحين ساره بدئت تبتسم بصدق:سبحان الله جيران في السعوديه وفي لندن خالد: انتي هينا مع الاهل ؟جايين عمل والا دراسه ساره:احنا جينا علاج لاختي خالد: سلامات ساره:الله يسلمك بس عندها مشكله في صمام بالقلب خالد توسع عيونه وبنظره حاده: اختك اكبر منك؟؟ ساره وبدت تستغرب من اسلوبه: لا اختي اصغر مني بكم سنه خالد: معقول التشابه الي قاعد يصير ساره: ايش؟ خالد:انا اخوي الي اصغر مني بكم سنه عنده نفس المشكله ساره وبدء يذوب الجليد والبرود: معقوله سبحان الله شي غريب خالد وهو يغير جو الاستغراب والدهشه الي صارت بينهم وحاول ينكت : لا تقولين بعد اسم امك منيره ساره في هاذي اللحظه اختفت الابتسامه : مو معقوله يا خالد خالد:ساره لا تقولين انه جد اسم امك منيره ساره وهي مندهشه أشرت براسها ايه خالد: خلينا نغير الموضوع لان بديت اخاف من الي قاعد يصير ساره مازالت بدهشه :احسن لان شي غريب غريب الي يصير سبحان الله كم لك انت في لندن خالد: انا جاي لي سنه وكنت في لندن من سنتين لكن في مدينه ثانيه مو في لندن نفسها في اسكتلندا ساره ضاع منها كل الكلام وقعدت في حالة صمت خالد: اخاف اسئل سؤل ثاني وانصدم ساره: قبل ما تسئل انا بسئل انت باي شهر ولادتك خالد بدء يعلي صوته: مو معقوله يا ساره انا كنت بسئلك نفس السؤال انا مولود في شهر ربيع ثاني في يوم 5 ساره:خلاص ماراح يصير عندي ولا ردت فعل لاني انا بعد ولدت في شهر ربيع ثاني في يوم 9 في هاذي الحظه ساد الصمت بينهم ساره كانت في شدة التعجب معقوله التشابه هذا ؟؟سبحان الله على القدر كيف انه القدر قدر يجمعها بشخص التشابه بينهم بالطريقه هاذي وماكان عندها جواب الا قولة سبحان الله حاولت ساره انها تدخل في الاهم وهي الي كان هدفها من البدايه وهي النصيحه في هاذي الحظات الي دارت بينهم اعطتها احساس بالقرب له وشافت فيه الاخ الي اخته مديونه له بالنصيحه والخوف عليه ويمكن التشابه الي بينهم ساعد الاحساس هذا يزيد عندها اكثر ساره :انت كنت سهران امس علشان كذا ما سويت البحث خالد: ايه كنت سهران وقاعد اشرب بيرا ساره: ليه البيرا؟ خالد: وش اسوي قاعد فاضي وزاروني الشباب وقعدنا مع بعض نشرب ساره عرفت مربط الفرس بالجمله هاذي الفراغ الداخلي والصحبه السيئه ساره:انت تعرف انه حرام الي تسويه؟ خالد بخجل وتغيرت ملامح وجهه: اعرف انه حرام واتمنى اني اترك السهر والعلوم السيئه ساره ابتسمت من داخلها وقالت انا كنت حاسه انه في داخله شخص غير الظاهر في داخله شخص خير واكتفت ساره في هذا النقاش لكن لم تكتفي من الافكار الي تدور في بالها ساره ما تعرف وش سبب اهتمامها فيه ولا سبب خوفها عليه وصارت تدعي له بكل صلاه لها بالهدايه وتمكث اوقات كثيره في حيره في احساسها كان احساسها هو خوف عليه..خوف عليه من عقاب الدنيا والاخره مرت الايام وخالد اصبح جزء من تفكير ساره لكن لم يدور اي حوار بينهم بعد اخر مره لكن الي كان ملفت نظرهم التشابه بينهم في الوان اللبس ما ان تلبس لون في الجاكيت او غيره وتجي للجامعه تلقى خالد لابس نفس اللون وكانو يكتفون بالابتسامه ابتسامه تاكد لكل منهم انه القدر قاعد يجمعهم اكثر واكثر مرت الايام وساره وخالد ما يربطهم الا الابتسامات من وقت لوقت لكن الغريب في الامر ما تحمله ساره من احساس يملئه الحنان بأتجاه خالد كان الاحساس بعيد كل البعد عن مشاعر الحب كان كله احساس الاخت التي تخاف على اخوها وتدعي له ليل نهار بان ربي يحفظه عن كل شر ويهديه استيقضت ساره من بعد ليله متعبه لم تنم فيها الا ساعات من التفكير...وبتكاسل لبست ملابسها وابتسمت عندما رات نفسها بالمرأه ساره كانت لابسه بلوزه ورديه واول ماجاء في بالها خالد قالت اليوم ماراح نتشابه في الالوان خالد مستحيل يلبس وردي كانت الساعه 2 الظهر قعدت ساره مع امها في الصاله وكالعاده بدئت تمزح وتضحك معاها وفي الاخير استئذنت ساره من امها علشان موعد الجامعه ام تركي: ساره قبل ما تروحين الجامعه ليه ما تتغدين اول ساره: اتغدا وانا ما بعد افطرت انا للحين في الفجر في توقيتي ام تركي: مسويه كبسه ساره: ياي يا مامي كبسه نو نو انا ما اكل الا بيتزا ولا لزانيا مااعرف الكبسه هاذي ام تركي تضحك تعرف ان بنتها تطنز:سوير قعدتيلك سنتين في لندن ونسيتي الكبسه ساره تكمل تمثيليت الصباح:مامي وشو كبسه قوليها بالانجليزي علشان افهمها ام تركي تبي تشوف اخرتها مع بنتها: طيب يا سوير انا اليوم طابختلك هبسه ساره وهي كاتمه ضحكتها: اييييييييييييييييييه اوكي الحين فهمت يوم قلتي هبسه لا مابي وفجئه تذكرت ساره خالد انه يحب الكبسه وله فوق السنتين ما ذاقها فقررت ساره انها تاخذ له غداء من الكبسه ساره:خلاص يا الغاليه انا ماشيه الجامعه وباخذ معي شوي كبسه ام تركي: تبين احطها لك في الونش بوكس (علبه الاكل تستخدم للاطفال فقط) وعرفت ساره انها امها تطنز عليها ساره:وشو يا الغاليه لونش بوكس مابي انفضح قدام الناس وحبت راس امها وطلعت بعد ما اخذت الكبسه وفي الدور الثالث وبعد ما خلصت محاظرت الساعه 4 خالد طلع بسرعه وركب سيارته ومشى..ساره تضايقت من الموقف وتضايقت من نفسها اكثر لانها المفروض تقول له علشان ما يروح عبدالله:ساره ماعندك نيه تروحين البيت ساره جاء في بالها فكره متهوره بس هذا هو الحل الوحيد لها ساره:عبدالله عندك رقم خالد عبدالله:ايه تبينه ساره بارتباك: ايه لو سمحت اخذت ساره الرقم ودقت عليه وهي مرتبكه وخايفه خالد:الو ساره:الو هلا خالد خالد:هلا ساره عرفها على طول ساره:خالد انت وينك وصلت بيتك؟؟ خالد:لا الطريق زحمه وبما ان بيت ساره وخالد قريب عند بعض فا طريقهم واحد ساره: طيب ممكن توقف في المكان الي فيه ابي اجي اعطيك شي خالد: ابشري راحت ساره واعطت خالد الكبسه انصدم من الفكره وكيف جاء في بال ساره انه تتذكره بالكبسه بعدها حس انها هي تفكر فيه مثل ماهو يفكر فيها لكن ماهو الشعور او اي نوع من المشاعر هذا الي كان جوابه صعب بعد الموقف هذ بدئت تكبر المشاعر بينهم..لكن كل منهم محتفظ فيها لنفسه كانت ساره مازلت متمسكه في فكرتها الاولى وهي النصيحه كان همها الاول والاخير هو تغيير خالد للافضل وتبعده بكل ما تقدر عن الاغلاط الي حواليه وفي يوم ومن غير مقدمات رن جوال ساره ...هذا هو رقم خالد ساره:الو خالد:هلا ساره وبعد سيل من السلامات والترحيبات صايرين كانهم رؤساء دوله ساره: خالد عبدالله قال لي الاختبار بيكون نفس اسئلة البحث صح؟ خالد في عصبيه: وانتي ليه تكلمين عبدالله ساره بكل استغراب ليه وش فيها كنت اسئله و.....ويقاطعها خالد بعصبيه اكبر شوفي يا بنت الناس انا صحيح شكلي لعاب لكن انا ارغب فيك كا زوجه ترضين؟؟؟ وإذا ما تبين الشي هذا مابي اسمع صوتك ولا اشوفك بعدها في لحظه ساره تضاربت كل الاحاسيس في داخلها وتسارعت التساؤلات في افكارها وتدافقت كل المشاعر في داخلها شي غير متوقع شي بعيد عن الحسبان شي لم يخطر على البال خالد:وش فيك سكتي؟ ساره تحاول السيطره على ما بقى من جمود في داخلها بعد ما زلزلت كلمته كيانها ساره:خالد انت والنعم فيك هذا ما توصلت له ساره من رد ..لانها تعلم جيدا بانه مستحيل وإن كان في داخلها ترغب في قربه للابد قفلت السماعه وهي في تساؤل وحيره ليه يا خالد؟؟؟ ليه يا خالد انت؟؟ ليه يا خالد انت الوحيد الي قدرت تذوب الجليد عن قلب اقسم لا ينبض لاي مخلوق ليه يا خالد تهيج مشاعر انشلت عن الاحساس ليه يا خالد انت من يكون لي الحب الاول الحب الاول......الحب الاول...الحب الاول يا ساره كررتها كثير الحب الاول علها تستطيع ان تسمعها علها تقتنع بانها احبته نعم احبته...احبته حب اخت لاخوها احبته حب صديق لصديقه احبته حب هادئ رفض ان يصرخ والان ستحبه حب زوجه لزوجه وابتسمت مع هاذي الخاطره...زوجه وزوج ساره وخالد اتفق خالد وساره على الزواج وكل واحد فيهم مقتنع بانه لن يجد الانسب ولا الافضل من الاخر بدئت حياه جديده لساره وخالد خاصه بعد ما اخبر خالد اهله عن ساره ...وساره فاتحت امها بالخبر ووجدت قبول مبدئي منها خاصه ان ساره وضحت من كلامها لامها انها مقتنعه فيه وكان بداية معرفتهم في حدود معقوله ومنطقيه وهي الجامعه الجامعه والقدر الي جمعهم ربي كاتب الشي هذا ومن التشابه الغريب الي بينهم لكن كثرت المشاكل والخلافات بينهم خالد كان من النوع العصبي وغيوور بشكل كبير فا كان تفسيره لاي حركه من ساره انها تحاول ان تثير عصبيته وكانت مشكلة ساره مع خالد هو سهر خالد في الملاهي الليليه اصبح الوضع مستحيل لكن لم يغير الحب الي يربطهم في الاخير قررت ساره انهاء كل شي ...ومع نهاية خالد سينتهي عذاب القلب معاه ومن جهة خالد..مر عليه ايام قرر فيها هو من ناحيته ايضا انهاء كل شي حتى مع وجود الحب سيكتب نهايته مع ساره والغريب ان ساره وخالد مخططين للنهايه في وقت واحد لكن ما اصعبها لحظه الفراق ما اصعب ان نوقف قلب كان ينبض بكل لحظه مع ابتسامه ساره:خالد الي بينا مستحيل خالد: زين انها جات منك يا ساره ساره وبدء الجرح ينزف خلاص اجل ننهي الي بينا خالد :انا موافق لان الحياه بينا صعبه وبنتعب نار قربك ولا جنه في بعدك هذا الي كان يدور في بال ساره ليه يا خالد؟؟ ليه ما تساعدني اننا نصلح الي بينا؟؟ ليه ننهي اجمل قصه واصدق احساس؟؟ ليه يا خالد تكون انت اول حب واول جرح؟؟ ليه يا خالد نسيت التضحيات؟ ليه يا خالد نسيت كل الي صار ملئت عيون ساره الدموع التي من قوة ثقل همومها لم تستطيع النزول مع بدايه دموع ساره انكتبت نهاية قصتها في هاذي الحظه حست ساره معنى كلمة فراق بعدت ساره عن الجامعه بعدت عن كل شي يضم خالد لكن لم تستطيع البعد عن قلبها هذا المكان الصعب البعد عنه مهما حاولت وبعد فراق ساره وخالد بشهر عبير:ساره بقولك خبر يمكن يسعدك ويمكن يضايقك ساره:خير يا عبير عبير:خالد سافر للسعوديه خلاص للحظه حست ساره ان قلبها وقف عن النبض خالد سافر خالد راح خالد اصبح مستحيل ساره حاولت تدارك الوضع وابتسمت لعبير: اريح لي يا عبير علشان ما احس اننا في مكان واحد خلاص علشان يساعدني اني انساه يساعدني اوقف حب له يساعدني اني اقتنع اننا عمرنا ماراح نكون لبعض وهي بداخلها تصرخ ليه يا خالد؟؟ وجودك معي بنفس المكان هو الامان لقلبي ولي لكن خالد لن تصله صرختك يا ساره خالد بينك وبينه بحور خالد الي ذكراه في كل ركن في حياتك خالد الي اشوف ابتسامته في كل مكان في الجامعه وخاصه الدور الثالث خالد الي بيته يوميا تمرين من عنده ووينك يا فنار البيت مرت الشهور والسنين وساره بدئت حياتها حياه من غير قلب لانه كان لشخص واحد وفي حياتها الشخص هذا مات واخذ حياة قلبها معاه مات حب الكل يشهد عليه مات حب كان اسطورة لندن بصدقه وقوته ساره في ايام معرفتها بسفر خالد وصت صديقاتها انهم ما يجبون طاريه قدامها مهما كانت الاسباب طلبت منهم بقلب باكي انهم يساعدونها تنسى خالد وفي يوم وساره في البيت مع اهلها جات عبير لها عبير:ساره عندك شي ساره:لا عبير:اجل تعالي معانا البنات مجتمعين مثل كل اسبوع ساره:اجل انتظريني اتجهز واجيك وكانو البنات مجتمعين في بيت عبير منى:سوير ترا فيه بنات ما نعرفهم يعني لا تحرجيني قدامهم ابتسمت ساره لمنى وهي تقول في بالها اصبري علي انتي الي جبتيه لنفسك دخلت ساره الصاله وسلمت على البنات الي تعرفهم والي ما تعرفهم وبدا الهرج والمرج والوناسه منى: ساره اليوم هاديه ما نسمع لك صوت وتضحك ساره وتناظر رانيا :رانيا خليك شاهده منى الي تجيب الكلام لنفسها تتحرش فيني رانيا وهي تضحك:ساره انتي ومنى توم وجيري ما تستغنون عن الحش في بعض منى سوت نفسها قويه:سوير وش رايك نقلب الموجه على رانيا ساره وبنظرة خبث :ايه منى ابشري بعزك منى:سوير انتي ابدي في الحش قوليلي وش نقول ساره تناظر رانيا وهي ماسكه ضحكتها:رانيا هاه خذي من الدلاخه الي ما يعلى عليها في منى منى مستغربه: وش قلت انا الحين؟ ساره:منى هاذي المشكله انك ما تقولين شي يعني حتى بسكوتك تعطين طابع انك انواع الدلاخه منى:ساره وانتي ماعندك غيري في الدنيا تحشين فيه ساره:منى حبيبتي الصراحه لا ماعندي لانك انتي الوحيده الي احش فيها وتقعد تبتسم تحسب اني امدح فيها منى بدت تعصب عاد منى اذا عصبت ما تقدر تحط جمله مفيده: سوير انتي علشان كذا انا اكره مره ساره تعلى ضحكاتها مع رانيا ساره:منى انتي درستي قواعد ونحو؟؟ ما درستي اكل احمد التفاحه ؟ الظاهر انك ساقطه حتى بالفسحه واكل احمد التفاحه ذبحونا فيها من يوم الابتدائي لين المتوسط والثانوي وهو مسكين ياكل التفاحه صرت كل ما اشوف احد اسمه احد اناظر فوق راسه مثل افلام كرتون اذا الواحد طاح مو تطلع فوق راسه عصافير يدورون انا اي واحد اسمه احمد احس تفاحات على راسه يدورون بدت تضحك منى بصوت عالي والبنات الي قاعدين جمب ساره ورانيا ومنى وسمعو النقاش الي دار تعالت ضحكاتهم من بينهم كان فيه وحده تناظر لساره نظرات غريبه واسئلت منى عن ساره منى بكل حسن نيه جاوبتها البنت وصديقتها كانو من المعجبات السابقات لخالد منى سئلت عن اساميهم لانها من النوع الي ملقوف شوي بزياده الاولى كانت احلام وصديقتها تهاني وكانو يسمعون عن الي دار بين خالد وساره لكن ما حصل احد شاف ساره وبعد العشاء كان الجو اهدا شوي وبدئت السوالف تاخذ مسار ثاني مسار فيه هدوء ونقاش عن الزوجات واحوالها احلام: ساره انتي في اي جامعه ساره :انا نفس جامعة البنات مع عبير ومنى ورانيا احلام في خبث: تعرفون خالد اكيد هو معاكم في الجامعه صديقتها تهاني: لا يا احلام خالد كان بس سافر وسمعت انه خاطب وبيتزوج احلام: لا هو كان خاطب في هاذي اللحظه ساره بدئت تعتصر الالم وبدا القلب ينزف من جديد ولم يخطر في بال ساره في هاذي الحظه الا تلك الابيات احرجوني وجابو اسمك وطرواك..وتغير بلحظات شكلي ولوني واحد من العذال بالاسم سماك..وتهامسو وادري انهم يقصدوني حاولت اتمالك اعصابي لذكراك..لكن دمعاتي جارت من عيوني وضعفت بين الناس لجل عينك ضعفي وحزني..والمدامع تهوني ياليتهم يدرون حالتي بدونك...شعره الفرق بيني وبين جنوني نعم مازالت تحبه ومازال فراقه يألمها وكانه لم يفارقها الا بالامس وتمر الايام طويله على ساره وهي تحاول ان تمحي اي ذكرى لخالد الى ان عاشت ايامها وهي تتنساه كانت عبيرتحاول في ساره انها تروح معاها للسوق ساره معروفه انها تكره الاسواق فا رفضت ورشحت رانيا بما ان رانيه تعتبر الممول الكبير للسوق من كثر ما تروح لاسواق وبنفس الوقت منى راحت لبيت ساره خاصه انها تحب ام ساره وام ساره تعملها كانها وحده من بناتها عند وصول منى لبيت ساره ومن غير اي تفكير توجهت لغرفه ساره منى: سوير انتي قبل شوي صاحيه من النوم؟ ساره:لا بس حلمت حلم غريب منى وبكل لقافه: وشو عساه خير ساره وبهدوء:خير ان شاء الله وارجع واقول حلم كا غيره من الاحلام منى ماحبت تزيد على ساره الكلام ويدق جوال منى:الو رانيا: منى انتي من متى تسوين ثقل وما تردين على الجوال انتي وساره منى:رانيا صدقيني ما سمعته او يمكن علشان محد يدق علي مو متعوده على صوت الجوال رانيا تبتسم على تعليق منى لانها تعرف عقدة منى وجوالها الي ما يدق ابد ساره سمعت تعليق منى عاد لابد من استغلال الوضع وتلتفت ساره لمنى ساره:منى ليه ما طلعين لك بيجر منى وعارفه ان ساره بتبدا تعليق : قومي بس يا ام دم خفيف عبير ورانيا خلصو من السعسعه في الاسواق والحين هم في مطعم وانا ميته جوع خلينا نروح لهم ساره : ايه كالعاده اكل اوكي سرينا يا نعمان --- --- في المطعم ساره: عبير ورانيا ماعندهم هوايات ثانيه غير الاكل عبير وهي تضحك: ساره اقعدي بس وعايني من الله خير وخلينا ناكل ساره بصوت خفيف : تصدقون اليوم حلمت في مين نقزت الملقوفه منى : مين ولا تقعدين تقولين حلم ومن الاحلام ومسويه فيها فيلم هندي ساره:في خالد عبير ورانيا ناظرو بعض في استغراب ومنى هزت راسها تاشر لساره انها تكمل ساره:لا تتحمسون الحلم مافيه شي بس انا شفته في الحلم والجمله الي قلتها له حتى لو كان حلم الحمدالله اني شفتك منى باستغراب لان من زمان ما جاء طاري خالد: انتي قلتيله وانتي في الحلم انه زين انك شفتيه وانتي في الحلم ساره تضحك: ايه وش رايك يا منى في الذكاء حتى وانا في الحلم اعرف اني في الحلم عبير ورانيا مازالت الدهشه تعلو ملامحهم عبير بصوت خفيف وهو تناظر لكاست الماء الي قدامها: ساره خالد رجع لندن ساره لا تعليق نظرة لنفس الكاس الماء النص فارغه رانيا تكمل : سبحان الله يا ساره وش جاب خالد في بالك اليوم مو انتي نسيتيه لكن واحنا في السوق شفنى خالد ساره في داخلها تعالت الصرخات ليه يا خالد؟؟ ليه رجعت؟؟بديت اتناسااااك واعيش حياتي من غير طرياك ليه يا خالد ؟؟تنفث غبار عن قلب ماعرف الا حبك ليه يا خالد رجعت حاولت ساره انها ما توضح اي شي قدام صديقاتها لكن كانت تفضحها ملامحها وهي بنفس النظره لكاس الماء الشبه فارغه -------- بدايه سنه جديده في الجامعه ساره وعبير طالعين من محاظره وعبير كانت مندمجه في الحش عن الناس الي في المحاظره وساره تضحك على طريقة انفعال عبير في الحش ومن بعيد ومن بين الناس تزايدت سرعة دقات قلب ساره وتعثرت الخطوات وارتجفت كل المشاعر خالد خالد كان يمشي في الاتجاه المعاكس لها خالد كان يناظرها حقيقه مثل ماهي تناظره ويبتسم لها وتصرخ ساره في داخلها يارب الصدفه هاذي حلم وراح ينتهي الحين واصحى ليه يا خالد؟ قابلتك ليه؟ مو انت خلاص بديت عايش بعيد منى مبسوط ليه يا خالد ؟؟ في وقت الي بديت اعيش فيه ترجعني لموتي ليه يا خالد ؟في عز ماكنت محتاجه اني ابعد عن كل شي تذكرني فيك ليه تصحي فيني دموعي وخالد هو يناظر في عيون ساره قلبه بدا ينبض وكانه يوصل مع كل نبضه رساله ساره احبك ومازلت سنتين وحبي ما تغير بل زاد عبير لاحظت الوضع وحبت تدارك الموقف عبير:ساره بسرعه امشي لا نتاخر على المحاظره الثانيه ساره بابتسامه تحاول تقتل في داخلها الدمعه وتأشر لعبير انها تغير الطريق عبير ماحبت انها تعلق على اي شي علشان ما تزيد على ساره الموقف وساره ارتحت لردة فعل عبير ريحتها لكن ساره اذا دخلت غرفتها وعلى سريرها من يريحها من افكارها واحزانها حاولت انها تبعد عن نفسها كل خاطره تمر في داخلها له لا يا خالد لن تعود في حياتي ولن اسمح لقلبي ان ينجرح مره اخرى وسأعيش حياتي من غيرك وان كنت موجود فيها وبدئت ساره انها تنشغل بقدر ما تقدربدراستها وبصديقاتها ومع اهلها عن افكارها المرتبطه دائما بخالد وفي يوم كانت تقرا مقاله في احدى المنتديات التي لم تكن من احد اهتمامات ساره ولكن كا تضيعة وقت وبدئت تقرا المقالات وترد عليها بردود خفيفه ولاحظت من بين الردود على ردودها اسلوب تعرفه جيدا نعم اسلوب خالد لكن معقول يكون خالد؟من بين ملايين المنتديات وملايين الناس نجتمع بما ان عبير اقرب صديقه لساره..ساره قالت لعبير عن شكوكها لكن عبير ضحكت على الموضوع عبير: لا يا ساره مستحيل لان الاسلوب ناس كثير يتشابهون فيه لكن ساره مستحيل ان يخطء احساسها نعم هذا خالد سبحان الله الصدفه غير متوقعه لذالك قررت الانسحاب مره اخرى والبعد عن اي شي يربطها بخالد وبينما ساره كانت منشغله في غرفتها ويدق الجوال رقم منى ساره: الو منى :ساره بدخل في الموضوع على طول بس ما اعرف كيف ساره:خير ان شاء الله يا منى منى:ساره تذكرين احلام وتهاني ساره:ايه اذكرهم وش فيهم منى:اليوم كنت في عزيمه وشفتهم وجات احلام تسلم علي وقالت لي خالدما ينقطع ذكره عن ساره وهي تعرف خالد كيف ومتى ما اعرف لكن قلت اقولك ساره:ليه خالد يطري في ذكري بين الناس الي بينا انتهى ومر عليه سنتين وانتهينا تحولت مشاعر ساره في هاذي اللحظه الى غضب وتعود اول كلمه نطقتها عنه المغرور ومن غير اي تفكير من ساره ومع تضارب مشاعرها من حب وغضب ارسلت له رساله الى خالد..بعد السلام وخير الكلام ما قل... وصلني من الكلام بانك مازلت تطري باسمي وعن الي كـــــان بينا وحبيت اني اذكرك بشي واحد احتراما للي كان بينا ترا الموضوع يجرحني فا الرجاء الاهتمام في النقطه هاذي خالد عنداستلامه للرساله قرء الاسم مره مرتين بل ثلاثه ليتاكد ساره رسالة ساره له كانت مليئه بمشاعر الغضب المكتوم هذا ما طرا على بال خالد لانه من اكثر الناس الي يعرف لمشاعر ساره كانت الرساله كانها مفتاح لقفل الحب الي بينهم ليطلق صراحه مره اخرى جوال ساره يدق ساره تناظر الرقم غريب ساره:الو الطرف الثاني: هلا ساره ساره ترتجف كانها تسمع الصوت لاول مره ساره:هلا خالد خالد: ساره وصلتني رسالتك وانتي ظالمتني فيها ساره في هاذي الحظه انشلت افكارها لكن من المؤكد انها تريد ان تنهي الموضوع بسرعه ساره: معليه اعذرني يا خالد لان هذا الكلام وصلني خالد: ساره تتوقعين انا ممكن اجرحك في الكلام ساره في حالة صمت خالد: ساره مازلت احبك ولا في يوم وقف قلبي عن حبك ساره تصرخ في داخلها ليه يا خالد ليه تصحي الحب الي مازال ينبض في داخلي لك ليه يا خالد تزف جروح الفرقا من جديد خالد وهو يقطع صمت ساره ساره ما جاوبتيني مازلتي تحبيني؟؟ ساره:خالد انا ما وقفت عن حبك علشان ارجع واحبك من جديد عادت ساره لخالد وحاولو انهم يصلحون كل الاغلاط الي صارت بينهم بالسابق لبدايه حياه جديده حياه اروع واحلى من السابقه نعم خالد وساره وصلو لمرحله التفكير بالعقل والقلب...واصبح الي بينهم اجمل واروع التفاهم الي كان تفتقر منه في بدايتهم الاولى اصبحت الان هي الطابع الاول اصبح التفاهم هو الرابط الي يزيد محبتهم اكتشفت ساره بانها من المستحيل ان ينبض قلبها لغير خالد فهو المالك الوحيد له وخالد تأكد بان راحته هي بين عيون ساره وكان قرارهم الاخير التعلم من الماضي لمستقبل افضل وفي يوم وساره كانت في الصاله مع والدها.. ابو تركي:ساره بنتي بفتح معاك موضوع والي ابيه منك يا بوي انك تناقشيني بعقل من غير عصبيه ساره: ابشر يا الغالي ابو تركي: ساره انتي ليه ترفضين الخطاب؟ ليه كل ما يتقدملك احد تطلعين فيه الف عيب ساره وهي تحاول تتمالك نفسها :لاني مالقيت المناسب لي ابو تركي: يا بنتي العمر يجري ساره وهي تحاول تلطف الجو علشان تنهي النقاش: طيب يا بوي نخفف السرعه ابو تركي بدا يعصب من استهتار ساره للموضوع: ساره تبين ترضيني وترضين امك ساره: اكيد يا الغالي ابو تركي: اجل رضاي لك ورضى امك انك توافقين على الشخص الي متقدم لك الحين لاننا وجدنا فيه كل الموصفات الي نتمناها لك ساره في هول المفاجئه لا يا ابوي لا يا الغالي لا يا ابو تركي ابو تركي وبدا يعلى صوته : ساره بتتزوجينه واذا ما تزوجتيه ماراح ارضى عليك ابو تركي ما اعطى ساره المجال للرفض او الموافقه ساره وهي تعتصر الالم لا مستحيل في الفتره الي بديت اتفاهم فيها مع خالد ينتهي كل شي في الفتره الي زاد حبي لخالد انهيه ويزدادصمت ساره على دخول ام تركي ابو تركي: ام تركي خلاص بنتك مشاء الله بتصير عروسه ساره كررت الكلمه في داخلها ساره عروس؟؟ ساره عروس لغير خالد رحمتك يارب ام تركي: ايه ياابو تركي انا قلت لك لا تخاف على ساره بيجي اليوم الي تقتنع بالزواج ركضت ساره لغرفتها واحتضنت مخدتها تستغيث بها من افكارها ومن هول الموقف وبدئت تصرخ صرخات مكتومه ليه يا خالد ليه اكون لغيرك ليه ما اكون لك ليه يا خالد نبعد في اللحظه الي اكتشفنا فيها مرارت البعد والفراق ليه يا خالد ما تبعدني عن الناس وتحطني في دنياك احبك احبك يا خالد وما اشوف احد غيرك اغمضت عيناها من كثر ما اتعبهم البكاء ونامت ومازلت دموعها على خديها وبدء ابو تركي وام تركي استعداد لمراسم الزوج ساره لقت اصعب شي واجهها وهي كيف تخبر خالد بالخبر ومره ثانيه كانه خالد كان حاسس في حيرتها ويدق جوال ساره ساره: هلا خالد وهو يبتسم: يا احلى هلا سمعتها ساره تحاول تمسك دموعها : تسلم خالد: ساره تصدقين اني حلمت حلم غريب اليوم ساره:خير يا خالد خالد: حلمت انك انخطبتي وبدا في الضحك ساره لم تستطع مقاومة دموعها حاولت بكل ما أوتيت من قوه ان تتمالك قتلها احساس خالد يقتلها الاحساس الصادق الي بينهم يقتلها الاحساس الي يربطهم يقتلها احساس كل واحد فيهم بالثاني قدر انه يحس فيها مثل ما هي حست برجعته للندن ساره بصوت مبحوح:خالد انا من جد انخطبت خالد وهو يضحك: لا تمزحين طبعا ساره بكل جديه : خالد انا من جد انخطبت خالد: مستحيل لا مستحيل ساره : هذا الصحيح خالد: وافقتي خلاص؟؟ ساره:ايه خالد من الصدمه تصادمت الكلمات وما طلع الا بجمله وحده ساره اهم شي انه يستاهلك والله يوفقك وقطع الخط قطع اخر امل لها فيه انقطع اخر احساس في قلبها انقطع الحب الصادق الي دام 4 سنوات ولم يفرقه حتى الفراق نفسه انتهى حب صادق انتهت تضحية سنين وصرخت ساره باعلى صوت وهي تشهق بين دموعها ويرتجف قلبها من قوة الالم الي في داخلها لــــــــــيــــــــــــــه يا خــــــــالد؟؟؟؟ تحدد زواج ساره بعد شهرين وتبدا ساره بالتجهيزات لحفل زواجها الي تعتبره رحله الى النهايه وبينما هي منشغله في التجهيزات لم تفكر بالحظه بخطيبها عبدالله عبدالله شخص في ظاهر يدل على الاخلاق والادب ويحمل لساره كل الحب وتعلق قلبه بساره الى ان اصبح حبه لها عشق اما ساره فهي كانت من غير قلب من غير احساس من غير شعور كانت تتحرك وتجهز للزواج وكانها في غيبوبه عن الواقع ما تيسقظ منها الا وهي غارقه في دموعها وكان حفل الزواج في السعوديه فا لابد لساره ان تعود لارض الوطن ليتم زواجها تحدد وقت رحلتها وبينما هي في مقعدها في الطائره محلقه في وسط السماء بعيده كل البعد عن لندن وتنظر ساره من شباك الطائره لترى ملامح بسيطه من لندن وكانها تودع قصه حبها الابديه تودع خالد وتهيم في ذكراها لاول يوم رات فيه خالد والتشابه الذي ربطهم في بعض وفي يوم فراقهم وكيف الصدفه جمعتهم مره ثانيه لبعض وتبكي حبها وتبكي خالد ومن بين دموعها ترتسم ابتسامه لتذكرها بالمواقف التي مرت مع خالد تذكر ذاك الموقف الذي كان خالد في اشد العصبيه والتهور على السيطره على اعصابه بسبب غيرته عليها تتذكر نظرته الحاده عندما قال لها ساره انا قلت لك لا تكلمين احد اي شخص وان كان زميل لنا في الجامعه ساره: خالد لا تكبر الموضوع انا ما كلمت احد لكن اذا سئلني احد اي سؤال لازم ارد خالد وهو يحاول السيطره على اعصابه : ساره احترمي رغبتي ساره نفذ صبرها من سيطره خالد عليها: انت تبالغ يا خالد واذا احد كلمني برد عليه ورئها خالد بنفس اليوم وهي تتكلم مع احد طلاب الجامعه ومن غير مقدمات وامام الجميع لم يتمالك اعصابه وحذف مفاتيح سيارته على الجهه الي كانت ساره واقفه فيها ساره كادت الدهشه ان تشل حركتها لكن تمالكت الموقف منعا للاحراج امام باقي الناس وتتجه نحو خالد وتمسك ذراعه بقوه وهي تحاول ان توقفه خالد وش صار ليه هذا كله خالد والشرر يتطاير من عينيه: ساره انتي ليه ما تسمعين كلامي انا نفذ صبري منك خلاص اتركيني خليني امشي اروح البيت ساره : خالد لا ماراح تروح وخلنا نتفاهم لكن خالد لم يتمالك نفسه وبخطوات سريعه ذهب باتجاه سيارته واسرعت ساره لتوقفه خالد: اسمعني ساره: ابعدي عني يا ساره الحين ساره بعصبيه: خالد خلاص الي بينا مستحيل انا مليت منك يا خالد ما ننفع نتزوج ابد وانت بالطريقه هاذي خالد يرد على عصبيتها بعصبيه اقوى: ولا راح نتزوج يا ساره صعب انا ما اقدر اتحمل طريقتك ساره وصلت لمرحله عاليه من الغضب: خالد اجل ساعدني اني اكرهك وننهي الي بينا خالد: اكرهيني من غير ما اساعدك ماراح تلاقين صعوبه يا ساره باسلوبك هذا ساره وهي تحاول تهدي نفسها وتتمالك اعصابها لانه حست بان الموضوع عقيم ولن يصلو لحل اذا هي وهو في حالة عصبيه ساره باقل هدوء: خالد طيب لا تروح خاصه انه الجو حلو الحين وانت عارف اني احب الليل خالد هدئت اعصابه رد عليها بصوت حنون: حتى انا احب الليل وتعرفين هذا ساره حست انها قدرت تهدي من عصبيت خالد ابتسمت له بكل حب وحنان الكون :خالد انا ما كان قصدي اني انرفزك لكن علشان كنت ابي اشوف مقدار حبك لي وغيرتي خالد يبتسم ابتسامه كانه يحظنه فيها : ساره انتي عارفه غلاتك من غير ما تستفزين علشان تعرفينها ساره وهي تناظر للسماء وعينه على القمر: حلو شكل القمر في السماء اليوم يهمس في اذنها خالد:ماراح يكون احلى من قمر دنياي وتبتسم ساره بخجل كا عادتها دائما كل ما زاد مدح وغزل خالد لها وتصحى ساره من ذكراها السابقه على صوت المضيفه لو سمحتي اربطي الحزام الطائره بتهبط وهبطت الطائره على ارض الرياض...تنهدت ساره وهي تقول صحيح ان الغربه غربه روح لا وطن في يوم زواج ساره كلمها خطيبها عبدالله ساره حبيبتي ماني قادر انتظر لين يجي بكره اخيرا بتصيرين زوجتي ساره ما ان سمعت كلمة زوجتي من غير خالد وحست بالدوار وكان الارض هي الاخرى لم تتحمل قوه الكلمه فا دارت بدورها من تحت قدميها رافضه لم تنطق بكلمه ساره لم يفضل فيها عقل يفكر وفي يوم الزواج اليوم الذي تحلم فيه كل بنت اليوم الذي يكتب في تاريخ اي انسان كاحدث انتقال من حياه الىحياه اخرى ساره استيقضت وهي متجمده المشاعر خالتها يباركون لها ساره اليوم انتي عروس الف مبروك ترد عليهم ساره: اجرنا واجركم جزاكم الله خير ويبدا اللوم عليها من اكبر خالاتها ساره لا تقولين كذا هذا زواج مو عزا ساره صامته من غير اي احساس فقد وصلت لمرحله لم تخلق الكلمات التي ممكن ان تعبر مافي داخلها وتذهب للقصر الافراح في العصر وكانت الكوافيره والمصوره في استقبالها والكوفيره تضع لها المكياج ساره من غير اي تفاعل في وجهها وكانها جسد من غير روح واغمضت عينيها وسلمت نفسها للكوافيره معقوله هذا الي يمر فيني معقوله بيصير الزواج معقوله المده التي كنت انتظر فيها اني اصحى من الكابوس تتحول الى حقيقه ملموسه يالهي وتسقط الدموع على وجنتي ساره كانها تخفف عنها الحزن بملمسها الدافئ الكوافيره لم تتحمل منظر ساره وتحاول التخفيف عنها وكانها كانت تسمع لافكار ساره وهي في داخلها تصرخ بصمت وتلبس ساره فستان الزواج ومازالت مشاعره في حاله جمود وهدوء ساره المخيق اقلق ام تركي على بنتها وتدخل ساره من بين تبريكات اخواتها الى غرفه انتظار العروس انتظار الزفه ومازال الهدوء هو سيد اللحظات وتدخل عبير عن ساره وهي تحاول ان تبتسم لتخفيف التوتر الذي في داخلها من خوفها على ساره عبير: مشاء الله يا ساره من متى وانتي بهذا الزين والجمال ساره مازال بحالة صمت وعينها على بوكيه الورد الواقع بالارض تحت قدميها عبير: ساره هاذي ليلتك علشان خاطري يا ساره حاولي تعيشين فرحتها وترفع راسها ساره وتناظر لساره من خلاص دموعها عبير ليه ؟؟ تسائلت ساره بحيره عبير فهمت صديقتها وش تحاول توصل لها ولم تستطيع الرد خوفا من انهيارها هي الاخرى ساره بنظرة توسل لعبير عبير جاوبيني ليه؟؟؟ عبير الله يخليك ساعديني؟؟ ريحيني ؟؟ ارحموني عبير اترجاك تحسين فيني ..حسي بالنار الي بداخي..حسي بالالم الي يقتلني..والله ماني قادره استحمل عبير مابيه..ما ابي اتزوج خالد..انا راضيه اني ما اتزوج خالد بس مابي اتزوج غيره والله مو قادره ..عبير سوي اي شي ريحيني من الي انا فيه ادعي معي يا عبير انه الله ياخذ روحي الحين ويزداد بكاء ساره وتضع يديها على وجهها عبير لم تتمالك منظر ساره وبدئت هي الاخرى بالبكاء على حالة ساره فهي اكثر وحده تحس بمعاناتها لكن لم يكن بمقدورها ان تساعد ساره الا بمواساتها بالكلمات عبير وهي تمسح على راس ساره: ساره تعوذي من ابليس اكيد ربي كاتبلك خيره في الزواج هذا ساره مازلت في شهيق بكائها...عبير مابي من الدنيا الا خالد ليته يحس بالي فيني ليتك يا خالد تحس بالالم الي انا فيه وبدئت ترتجف ساره من قوه مافيها من جرح عبير وهي تمسح دموع ساره : ساره حاولي انك تنسين في هاذي الحظه بس ارحمي نفسك يا ساره ولو كان خالد يبيك ماراح يتخلى عنك وكان بيتمسك فيك ولا يرضى تكونين لغيره هدئت ساره بعد جملة عبير الاخيره لانها هي بعد كانت تفكر بنفس التفكير لكن مشاعر الحب الي في داخلها اقوى من افكار العقل وتدخل العنود بسرعه على ساره وعبير وهي تبتسم العنود: ساره انتي قاعده تسوين فيلم هندي في البكاء انتي وعبير وزفتك الحين ياله يا ساره موعد الزفه وتقف ساره من خلف الستار استعدا للزفه وتطفئ الانوار ويبدا الدخان وتنفتح الستاره لم تكن فقط ستارة الزفه بل معاها انفتح عالم ساره الجديد وتغمض ساره عينيها للحظه كانها ترفض ان ترا المستقبل ومع اصوات الزفه والزغاريط تخطو ساره بخطوات هائه ثابته وفي كل خطوه كانت تدعي الله بالثبات والصبر وكانها تنزف لقبرها تنزف عن الدنيا لموعد الرحيل انتهى حفل الزفاف والكل كان مبسوط الا ساره ويدخل عبدالله مع عروسته في جناح فاخر من افخم الفنادق بالرياض وهو مبسوط وكان الارض على وسعها لا تسع على حمله من الفرحه ساره تعلم جيدا مدا حب عبدالله ساره: عبدالله عبدالله: عيون عبدالله يا زوجتي ساره حست باغثيان عن سماعه لكلماته لكنها تحملت عبدالله ابي اسئلك سؤال وابي الجواب بالتفصيل الممل عبدالله: ابشري يا عيوني ساره: وش احساسك اليوم؟؟ اوصفلي احساسك وانت بتتزوج شخص تحبه وتعشقه ابي اعرف كيف الاحساس انك تتزوج شخص تنتظر اليوم الي يجمعك فيه في مكان واحد من غير فراق وكان لساره هدف من سؤاله فعلا كان يهمها تعرف ماهو الشعور الذي ممكن يحمله شخص يحب تزوج محبوبته عبدالله: ساره احساس غريب وحلووووو ساره صدقيني احساس ما ينوصف ابد لانك توصل لاقصى مرحله لك من الفرحه ساره احساس مستحيل تحسين فيه هزت راسها موافقه لكلمته وفي داخلها تقول صح يا عبدالله احساس مستحيل احس فيه ساره: عبدالله اطلب منك طلب عبدالله: صايره طلباتك كثيره يا ساره وهو يبتسم ساره باهتمام: ابي اخذ عمره الحين عبدالله بدهشه : الحين يا ساره؟ ساره: ايه يا عبدالله الحين لان احنا ماراح نسافر شهر عسل فا خلينا نمشي الحين عبدالله:على الاقل نرتاح اليوم وبكره نروح ساره وافقت لانها كانت منهكه وتعبانه وتبي ترتاح اغمضت عينيها لتريحها ولكن لم تستطع ان تريح الفكر صباح اليوم الثاني وهي في مكه...وطول اليوم وهي في الحرم ولم ينقطع الدعاء ولا لحظه في كل وقت وفي كل لحظه ودعوتها يارب اذا كان الزواج فيه خيره لي في الدنيا والاخره وفقني فيه وحول حب خالد في قلبي لعبدالله واذا مافيه خيره ابعده عني وابعدني عنه كانت تدعي الدعوه هاذي وهي في تتوسل الى الله وبين دموعها وبكاء الذي حتى لفت نظر امراه كبيره في السن كانت تصلي بجوار ساره ولما رات ساره في المنظر هذا من توسل ونحيب في الدعاء وترجي واحيانا يزداد الالم فا لا تستطيع ان تقاومه ساره فا تغطي وجهها بيديها وهي تبكي المراه العجوز: بنتي هوني عليك مهما كانت مصيبتك رب العباد عادل ولا راح يظلم احد وبدئت العجوز في البكاء لحزنها على منظر ساره تلك الشابه التي مازالت في ريعان شبابها وترفع العجوز يدها بالدعاء من وسط دموعها وتدعي لساره من قلب صادق وبعد صلاه العشاء ذهبت ساره للفندق مع عبدالله وتفاجئت بوجود غرفتين منفصلتين ما يربطهم الا باب عبدالله: ساره هذااحسن حل علشان ترتاحين وارتاح استغربت ساره من تصرف عبدالله لكنها لم تنطق بكلمه واحده لانها ارتاحت جدا للفكره وفي عصر اليوم الثاني كانت ساره وعبدالله في الرياض استعداد للسفر الى لندن لتكمله الدراسه لان عبدالله فكر بانها فرصه انه يدرس الماجستير بينما ساره تواصل ما بقى لها من الدراسه وتعود ساره مره اخرى الى لندن لكن لم تعد له وحيده بل عادت للندن وهي تحاول ان تنهيي كل الماضي احتراما لوجود عبدالله في حياتها حتى الذكرى ستحرم نفسها منه من اجل عبدالله لا حبا له ولكن تقديرا للرابط الذ يجمعهم وبدئت ساره بكتمان مشاعرها وبعد الوصول الى لندن حاولت ان تسلى وتلهي نفسها عن مشاعرها وحتى عن نفسها لانها ان تذكرت نفسها فهي ستتذكر خالد لانه خالد هو روح ساره وفي يوم لم تحتمل ساره ضغطها على مشاعرها فا امسكت القلم وهي ترتجف فهي من فتره لم تكتب اي خاطره من فتره فراقها عن خالد وتفتح ساره دفتر خواطرها القديم وتنفث من عليه الغبار وتبدء ها أنا ارتمي بين صفحاتك واحتضن قلمي بقوه عله يساعدني على التخفيف عما في داخلي من افكار تتسارع لتقضي علي وها انا أرى افكاري بين صفحاتي وأبتسم عندما ارى احلامي تتساقط. كم هو الانسان ضعيف !! وكم هو يدعي القوه بأكثر لحظات ضعفه هاانا ارى نفسي عبر مراة صفحاتي..كم توقعت اني سوف اتوقف عن الكتابه واخونك يا حروفي مع من وجدته افضل منك لكن مكتوب علي يا حروفي ان ابقى معك سجينة هذا الدفتر هل ابتسم؟ ام ابكي؟ لقد حارت المشاعر معي لماذا لا يبقى الامل ؟لماذا تموت الاحلام؟ لماذا اعيش الحلم وافوق منه بدمعه؟ لماذا لا اعيش هذا الحلم للنهايه؟هل لانه حلم؟؟!! كفى كــــــــفى هيا يا دمعي هلي ..هيــــا يا اه اصرخي فلن تجدي حريتك الا هنا معي..اسطري حروفك الاخيره واكتبي معي تعهد بالوفاء لنكون انا وانتي معاً للابد انا وانتي فقط أريحيني ارجوك كفاك خيال كفاك احلام آه يا زمن..آه يا جرح..آه يا انا تبعثري يا حروفي..وكفاك يا قلمي توقف لا تسطر حرفا واحد لانه يكون آه توقف ارجوك توقف لقد خنقتني افكاري توقف يا قلم------------------ وتمضي الايام على ساره ثقيله كا ثقل همومها في قلبها...تمضي الايام من غير ملامح شمسها مثل قمرها وليلها مثل نهارها تساوا النور مع الظلام في عين ساره فقد ضاع حلمها بنورها لحياتها في ظلمت المها وجراحها في اول ايامها في لندن اصر عبدالله (زوج ساره) انه ياخذ شقه بها اكثر من غرفه وياثث كل منهم باثاث غرفه مستقله..ساره لم تعترض بل شجعت هذا الاقتراح وهي لا تعلم ما المقصد من الغرفتين بعد فتره اكتشفت الصدمه لم تكن زوجه الا على ورق وقع بالموافقه لكن عبد الله لم يقوم بحقوقه كازوج وهنا عرفت السر عرفت سر حب عبد الله وتعلقه فيها بجنون..عرفت سر تسائله عن الماجستير عبد الله استغل مكانة ابو تركي ووالد ساره وجعل ساره السلم والمصعدا لذي يساعده على الصعود لتحقيق احلامه في لندن واكمال دراسته بحكم مكانة ابو تركي وعلاقاته في هاذي البلد فهو افضل شخص يقدر ان يساعده وخاصه ان كان زوج ابنته المفضله ولم يكن حبه لها الا تعويضا عن نقص يحمله من عجزه كا زوج عبد الله كان عاجز عن كل مقاومات الزواج وحرمها من شي كانت تتمناه ليعوضها عن كل الحرمان الذي فقدته من الحب والدفئ حرمها من طفل يكون باحضانها وقت البرد حرمها من اجمل كلمه تنطق لانثى وهي ماما حرمها من كل هذا وهو يعلم عن حالته من قبل الزواج لذالك تزوج ساره وتصنع الاخلاق الحميده ليصل لمناه ويجعل تمثيلتة حبه لساره ستار له الى ان يحقق اهدافه وبنفس الوقت يغطي ما يعلمه جيد ا عن حالته الصحيه وعجزه اصبحت ساره زوجه مع وقف التنفيذ وعاشت وحيده بين الناس ووحيده في داخلها حاولت تشكي حزنها لامها وابيها او اي احد من اهلها كانت مثل الذي يستغيث باي قشة نجاه لينشلها من بحر احزانها لكن مامن مستجيب... الكل يقول لها ساره اصبري وكانت ساره في كل لحظه تدعي ربها ان يرحمها مما هي فيه ويريحها ضاعت الضحكات من شفاة ساره ضاعت نظره المستقبل المتفائله بعين ساره وضاعت ساره ساره اصبحت تنتظر لحظات طلوع روحها لرب العباد اصبحت جسد ميت لكنها صمتت ولم تنطق بكلمه ولكن من يرى عين ساره يرى فيهم التوسل والرجاء بان اي احد ينقذها مما هي فيه اصبحت تائه فكل يوم تستيقظ وهي تكاد تموت من الصداع الذي اصبح من ظمن قائمه الاصدقاء المصاحبه لها مع الهموم والدمعه والالم وتبدا بالتسائل اليومي هل ابكي الحب المقتول؟ هل ابكي المستقبل الموحش؟ هل ابكي الزوج الكاذب؟هل ابكي حظي؟هل ابكي انحرامي من الامومه؟ هل ابكي انخداعي؟ هل ابكي نفسي؟؟ وتزدادالاسئله ويزداد الم الصداع وتغمض عينيها لتستريح وكم من ليالي وليالي استيقضت ساره وهي تتمنى ان ما تمر به هو حلم وحان وقت الاستيقاظ منه لتعود لخالد وفي تلك الحظه ياتي في بالها هذا المقطع فزيت من نومي اناديلك...رد الصدى عنك وجيت ادورك مشتاقلك ولهان لكن ذكرت انتا وانا ماعادنا خلان عانيت وكم عانيت من ظلمك..خالد ولا يهمك تعال انت اظلمني وانا الكسبان المفروض اني صرت ما احبك..لكن انا احبك ومين يقدريقتل بداخله الاحساس ياليت عمري انتهى عندك وانا بدفا حبك..ولا عشت بزمن فيه كله وانا بحرمان وتعود ساره وتغمض عينيها وهي تحاول حبس دموعها علها ترتاح وتنام وفي احد الايام بينما ساره مشغوله في ترتيب اوراقها على المكتب تحس بصداعا والام في معدتها ساره في البدايه لم تهتم ولكن الالم يزداد تحاول ساره النهوض ولكن في هاذي المره الالم كان جدا قوي لم تستطيع ان تقف وبدئت تتروح في غرفتها وتحاول بكل ما تقدر انها تصل لباب الغرفه علها تستطيع ان تستنجد بعبد الله لكن عبد الله وكاعادته كان لاهي في حياته الخاصه التي اغلبها اما تكون امام التلفاز او على المكتب امام الكمبيوتر او في خارج البيت وخانتها قواها وسقطت على الارض من قوة الامها ويزداد الصداع اكثر واكثر ساره تمسك بطرف السرير تحاول النهوض مره اخرى لكن وللمره الثانيه تسقط على السرير لم يحتضنها وقت سقوطها الا سريرها وحيده انتي يا ساره وان كنتي بين اهلك وحيده انتي يا ساره في حزنك مع نفسك وحيده انتي يا ساره في مرضك ووسط دموعك كتمانك لمشاعرك يا ساره لم تريحك بكل اصبحت المشاعر تتضارب في داخلك مع افكارك لقد سجنتيهم داخلك وهاهي المشاعر والجراح الان بدئت تنزف وتنزف الى ان قاربت ان تقتلك اطلقي سراحهم يا ساره دعي جراحك تنزف دعي الامك تبيكيك لا تجعلي الناس تبكي عليك وتصرخ ساره بآه مكتومه تصرخ بدمعه تصرخ بتأوه ولم تعرف ساره كم مضى من الوقت وهي على فراشها لا تعلم ان كات في حالة اغماء او لا الشي الذي تعرفه جيداانها كادت تفقد حياتها وهي ه لوحدها لم يضمها الا ذاك السرير بعد هاذي الحادثه ساره نقص وزنها بشكل ملحوظ ولم تتوقف الام معدتها من التأوه وفي كل مره يزداد الصداع الكل لاحظ في تغيير شكل ساره الملحوظ لكل محد لاحظ نظرات التوسل الي فيني ساره الا ان اتى اليوم الذي احست ام تركي بان بنتها ستضيع من بين يديها وذهبت لابو تركي ام تركي: ابو تركي ساره مو عاجبني شكلها ابد البنت بتضيع من يدينا يا ابو تركي بنت اشوفها واشوف الموت امامي ولم تستطيه ام تركي مواصله الحديث فقد ادم قلبها وضع ساره ابو تركي وهو في حزن ويعلم جيدا انهم السبب بما فيه ساره الان:ام تركي خلاص بكلم ساره وبخليها تنفصل عن عبدالله وكل شي قسمه ونصيب وساره التي اصبحت ضيفه دائمه على المستشفايات من ما تعانيه من الام وصداع غير متوقف الدكتور لساره: كم ساعه تنامين في اليوم ساره: ساعتين الدكتور في دهشه: ساعتين بس ساره: وما انام الا اذا اخذت حبوب منومه والا حتى الساعتين ما اقدر انامها الدكتور حس بان الوضع خطير وان ساره مقاربه على ابواب الانهيار العصبي القوي ويكلم الدكتور عبدالله ويخبره يان ساره ان لم تتدارك نفسها فلن ينفع العلاج مستقبلا عبدالله بدا يفكر بان لو ساره صار فيها شي فهو لن يسمح نفسه ابد ساره لم تخدعه في اي يوم وكانت معه صريحه ويتذكر اول ما خطبها كانت تتكلم معه بكل هدوء وثقه ساره: عبدالله انا عارفه انك تبيني كا زوجه وانتي اخترتني بنفسك لكن ابي اقولك شي ولا ابي اخدعك ابد وتأخذ نفس عميق قبل ان تكمل عبدالله انا ما احبك...وليس معناه اني اكرهم لكن نا ماحبيتك ولا ابي امثل عليك دور المتقبله لفكره الزواج لكن عبدالله لان نواياه كانت خبيثه فلم يهمه حب ساره له اولا عبدالله: ساره حبيبتي لا تحبيني انا راضي الاهم اني انا احبك ساره: حبيت اني بس ما اظلمك يا عبدالله ويركز على كلمه ما اظلمك كانت ساره تخاف كل الخوف من ربها من ناحيه الظلم في الاخير قرر ان يتعامل عبدالله بانسانيه فا قرر ان يتعالج واخبر ساره ان كانت تريد الانفصال الان فهو راضي او ان كانت تريد الانتظار والصبر عليه فا القرار لها وقررت ساره وكان قرارها كا عادتها يحكمه العقل ابو تركي : ساره بنتي انا مو عاجبني حالك فا قررنا انا وامك اننا نوافق على انفصالك وباي وقت انا مستعد اكلم عبدالله ساره تناظر ابوها وهي تتحسر على كلامه وبنفس نظرتها المتوسله يبه جاي الحين تقول لي انفصال..الحين يا ابوي حسيت فيني الحين يا الغالي شفت لوعتي الحين حسيتو عندكم بنت تعاني وحيده ومحد سمعها ابو تركي يقاطع افكار بنته: ها يا ساره وش قلتي ساره بكل شموخ: لا يابوي ماراح انفصل من عبد الله ابوها مستغرب وتكمل ساره يابوي عبدالله في فترة علاج الحين وساضل معاه علشان ما اظلمه وبعدها نشوف وش يصير ابو تركي ينظر في ساره بفرحه ويقول في داخله والنعم يا بنتي والله انك تربية رجال وعرفت اربيك على الاصول حتى وانتي في حزنك لكن لم يفلح العلاج والنتيجه كانت سلبيه فا قررت ساره الانفصال نعم وتم الانفصال... .وتعود ساره من عالم الظلمه الى عالم اشتاقت له عالمها وفي غرفتها وعلى سريرها مخزن افكارها ويوم بعد يوم تعلو ضحكة ساره الرنانه بالسعاده هاهي ساره عادت من جديد..وحمداً على السلامه يا ساره حزينتن أنا بعد الفراق تصورت ان بمقدوري ان انساك فأكتشفت اني ازداد شوقا اليك كل يوم واحلم بالمستحيل وبان اراك وقد احتوانا الوجود وصرنا بحراً من السكينه ولكن اليالي الطويله تزيدني الما وعذاباً وشهور البعد تزداد جربت فيها كل شي أن احب من جديد أن اسافر الى ابعد الاماكن في العالم ولكن كنت دائما امامي جعلت لك ركنأ في قلبي اخترت فيه دفئ نظراتك وحنان عينيك كنت تجربة الحب الوحيده في حياتي من ذالك اليوم الذي افترقنا فيه ولا زالت الدموع تنساب على وجهي وتؤرق ليلي لست اول من غرق قلبه في بحر الحب..هناك كثيرون غيري تعذبو من قبل وانتهو الى بحر النسيان ولكنك مازلت تكبر في داخلي كل يوم عندما اقابل رجل انظر اليه من بعيد احاول ان ارى اذا كان يشبهك ..اظلمهم حين اقارنهم بك من الذي يستطيع ان يصل الى طهارت قلبك وحنان عينيك ودفئ نظراتك. ويتوقف قلم ساره عن الكتابه على جرس الجوال تنظر للرقم صديقتها عبير ساره: الو يا مزعجه عبير: هلا ساره ليه وش كنتي تسوين ساره: كنت قاعده اقرا في دفتر خواطري واقرا الخواطر والذكريات الي مرت فيني في حياتي ونهيتها في كتابه خاطره بس انتي يا المزعجه قطعتي علي حبل افكاري عبير: طيب يا فجر السعيد انتي مصدقه نفسك ساره وهي تضحك على تعليق صديقتها :عبير وش هوايتك الثانيه غير الاكل؟ عبير وتتعالى ضحكاتها من طريقة ساره: لا يكثر كلامك يا سوير وترا اليوم بنروح عند منى وتتفق ساره وعبير على القاء في بيت منى وفي بيت منى تجتمع الصديقات وتعلو الضحكات وفي الحظه التي كانت ساره تضحك فيها بصوت عالي كانت رانيا تناظرها بكل حب وحنان لاحظت ساره نظرات رانيه لها وفهمت ما كان يدور في بالها وجاوبتها على الفور ساره: حتى انا يا رانيا اافتقدت نفسي واشتقت للحظات ضحكي رانيا تدمع عينيها على ساره: ما تتصورين يا ساره اشتياقنا لك منى وكا العاده بكل تناحه منى:شلون يا رانيا اشتقتي لساره وهي كانت بينا رانيا:كانت ساره بينا فقط جسد وانا اشتقت لروحها عبير تحاول تغيير الموضوع بعداً عن قلب المواجع:خلاص يا بنات الي راح انتهى وكل الي فات صار بخبر كان وتصرخ منى من بعيد وهي تتجه لناحيه التلفاز وترفع الصوت على اغنيه محمد عبده يا بنت النور وعلى مقطع...ابيك تعذرين احساسي اذا قصرت..وابي تعذرين لو قصرت في حقك..او قصر كلامي وما وصفت شعور تهيم ساره بذكراها الى ثلاث سنين مضت من اول معرفتها بخالد..عندما كانت مع خالد في احد المرات وعند نفس المقطع نظر خالد لعيون ساره خالد:ساره يذكرني المقطع فيك اهديه لك وتبدا تتذكر كيف كان التشابه بينهم غريب الى حد الا معقول كيف انها اجتمعت معه في ذاك الزمان وبنفس المكان يضمهم جامعه واحده وتخصص جامعي واحد كيف انها كانت قبل مجيئها للندن في استكلندا احدى مدن بريطانيا في نفس الوقت الذي كان خالد هناك وكان يجمعهم نفس المكان من غير علم اي احد فيهم بان القدر سيربطهم في بعض وكيف ان الصدفه جمعتهم في لندن بعد سنتين لكل منهم وكيف انهم تشابهو في اسماء الامهات؟؟ وكيف ان ولادتهم كانت بنفس الشهر ؟وكيف ان الريم اخت ساره ما تعانيه من فقدان صمام في القلب هو نفس ما يعانيه اخو خالد بالضبط وكيف كان قريب منها في السعوديه بنفس الحي وقريب منها في لندن يجمعهم ايضا نفس الحي وتذكرت مره انها كانت تتكلم معه عن زواج الاقارب وانه كيف كانت خالتها نوف تزوجت من عمها مشاري في هاذي اللحظه صرخ خالد غيرمصدق ما يسمعه لان كانت خالته نوف متزوجه من عمه مشاري غريبه كانت تلك الصدفه نفس الاسامي ونفس القرابه وكيف كان كل منهم يسوق نفس ماركة السياره حتى اسماء جداتهم تشابهو فيها وتبتسم ساره لخالد وكانه امامها وفي داخله تصرخ بحيره ليه يا خالد؟ كبر هم الهوى فيني وحبك زاد تقديره وتستيقظ ساره من ذكراها من ضحكة منى وهي تتذكر موقفها مع خطيبها فهد ومع ان ساره لم تسمع ما كان يقال لكنها ابتسمت لؤويتها رحه منى وهي تتكلم بكل حب عن خطيبها وتعود ساره تلك الليله الى غرفتها وتبدا بفتح دفتر خواطرها وتستوقفها خاطره كتبتها عندما كانت بعيده عن خالد في اول فراق بينهم الذي دام سنتين كتبت بعنوان ((أمعقول)) الان ساره سمحت لافكارها بالتجول حول حياتها لانها اصبحت حره حره بعيده عن قيود تمنعها حتى من التفكير بخالد احتراما للعقد الذي يشهد عليه الله قبل خلقه لكن الان هاهي تعود متى ما ارادت لذكرها ولحبها ولخالد وعند تصفحها لاوراقها ترا صفحة الم على الفراق وصفحه عذاب من الحب وصفحه حيره كانت احيانا تبكي على نفسها واحيانا تعاتب نفسها على هذ الحب نعم تعاتب نفسها على حب خالد ذالك الحب الذي كان بداخلها طفل يلهو ويلعب متى ماشاء وفي لحظات زعله من خالد وبكائه ياتي خالد بقطعه من الحلاوه لكي يهدء ذالك الطفل ويرضى بسرعه لكن ذاك الحب الطفولي مع الوقت كبر ولم يعد طفل يرضى باي نوع من الحلوى اصبح ناضج اصبح هو نفسه يبحث عن الحنان اصبح ينظر لخالد بنظره ثانيه ليست نظره حبيب ولكن نظرة جاني نظره حبيب غدر وخان والحب عليه هان غدر بحبه وبتمسكه فيه وخان بنظره لاحد غيره وتخليه عنه وهان عليه العشره والتضحيه ليه يا خالد؟؟ ليه يا خالد ما قدرت لي تضحيتي عن كل شي الغالي قبل الرخيص ؟ليه يا خالد ما حسستني بتمسكك فيني مثل ما انا مستعده ابيع الكون ومافيه من اجلك؟ ليه يا خالد هانت عليك عشرة سنين؟ليه يا خالد ما اشتريتني انت في الحظه الي غيرك شراني وكانك بلحظه وبسهوله بعتني له ليه يا خالد القدر يجمعنا واحنا الي نبعد؟ليه يا خالد انا اثبت لك حبي بفعل لا بكلام وتنازلت عن مباديئ لك لانك شخص تستحق التنازل عن اي شي من اجله ليه يا خالد ما تنازلت مثلي لنبقى مع بعض؟ ليه يا خالد وبيدك انك تفضل قصة حبنا قصه ابديه ونعمرها باطفلنا؟ ليه يا خالد تتنازل عني بسهوله؟ حبيتك يا خالد حب كانه لم يحب في هذا الكون قدر حبي.. حبيتك حب اخت لاخيها وتخاف عليه من زلاته وشهواته حبيتك حب صديق لصديقه يدله على الخير ويبعده عن الشر ويساعده بكل ما يقدر حبيتك حب حبيبه واعطيتك الحنان وكل اهتمامي وفي يوم حبيتك حب زوجه لزوجها التي تصونه في غيابه وفي يوم ستكون ام طفله اما كفاك هذا كله يا خالد للتنازل عن شي واحد؟؟؟ اما يكفيك الذي تراه بعينك امامك..اما يكفيك ما تحسه تجاهي شي واحد يا خالد وهو السهر في الملاهي الليله وماادراك ما الملاهي الليله والذي يدور فيها ماذا تبحث يا خالد عنه؟؟ تبحث عن الراحه؟ الم تقل انها معي؟ الم اثبت لك انها معي؟ ماذا اذاً ينقصك اذاً؟ لم تزل ذالك الشاب الطائش العابث فا انت اقل ما يقال عنك رجل..رجل بعيد كل البعد عن شاب طائش اذا ماذا؟؟ ما رايته مني من حب في خلال الخمس سنوات لن تجده مع غيري في الاف السنين وتنزل دمعه حائره من عيني ساره ومع نزول تلك الدمعه جعلت ساره ترا بوضوح الان لا تحب خالد بقلبها فقط لكن بدء عقلها يتحدث وعندما تحدث عقلها رفض خالد رفض ذاك الشخص الذي لم يزل في حالة توتر داخلي رفض ذاك الشخص الذي ضيع اجمل الحب في حياته لشهواته وقتيه نعم ساره الان قررت انهاء خالد من حياتها خالد اذا فعلاً شاري حبي سيحارب لاجل حبه وراحته ولن يتخلى عنه هذااخر ما توصلت ساره له وبدئت مشاعرها تبرد وقد قاربت ان تتجمد وتتحول للجليد قررت ساره العوده للدراسه بعد ان انقطعت عن الجامعه فتره لكن كان قرارها متاخر فعند التسجيل اخبرتها مشرفة التسجيل بانها تاخرت عن الموعد ولا تستطيع ان تبدا معهم في هذا الترم ساره رغم انها تريد ان تتخرج بسرعه الى انها وجددتها فرصه لتبتعد عن الجامعه وعن خالد ذهبت الى جامعه اخرى وبدئت معاها التسجيل من البدايه واخذت المواد والاسبوع القادم سيكون اول اسبوع لها في الجامعه الجديده وفي احدى الايام وما ان وقفت سياره ساره امام مبنى الجامعه إلا وخالد امامها تفاجئت كيف؟ حاولت ان تبعد عنه ..وفي داخلها عله لم يركز فيني ولكن استوقفها خالد ساره ساره:هلا خالد:وش الصدفه هاذي ساره في صوت مبحوح: كيفك خالد خالد:مشتاقلك ساره:شكرا ومازال الفضول في داخل ساره وسئلت خالد ساره:خالد انت وش جابك في الجامعه هاذي تزور احد؟ خالد: لا اناادرس ساره لحظه صمت خالد:وانتي ساره : انا بعد ادرس لكن انت ليه تركت الجامعه السابقه ليه ما كملت فيها خالد: رحت اسجل ولقيت التسجيل راح علي فا قلت اسجل بالجامعه هاذي ساره..لم ياتي في بالها الا كلمه سبحان الله يالعبة القدر يا قوة القدر حتى في هاذي يا خالد نتشابه خالد لاحظ سكوت ساره خالد:ساره انتي تزوجتي؟؟ ساره:تزوجت وانفصلت خالد بداخله نقيض من الفرح والحزن:ليه ساره: ماكتب الله نصيب واكتفت بالاجابه هاذي ولحظه صمت كانت بينهم اربكت الموقف خالد:ساره ساره: نعم خالد:ساره مازلتي تحبيني؟؟؟ ساره بدئت ترتجف في داخلها وهي تحاول التهرب من السؤال خالد وهو ينظر لعينيها يحاول ان يرى الجواب ساره جاوبيني الى الان تحبيني؟ ساره بصوت يكاد يكون مسموع:خالد ان ماعمري وقفت عن حبك لكن فشلت معاك ينصدم خالد لكلامها ساره: ايه يا خالد انا حاولت اغيرك للافضل حاولت ابعدك عن الامور الخطء الي قاعد تسويها بس فشلت خالد وهو متاكد من كلام ساره وهو يعلم انها اكثر وحده في حياته تتمنى انه يتغير للافضل ويبعد عن كل شي سيء ساره انتي غيرتيني .. وغيرتيني كثير انا اعترفلك بصراحه يا ساره انتي تخلين الي مو رجال قدامك يصير اكبر رجال ساره انا لو الف الدنيا كلها مصيري ارجعلك ويذوب الجليد ويدفى الاحساس في قلب ساره وتبدا بالاشتعال ملاهيب نار حبها القديمه وتصحى الذكريات ماذا اسطر بك يا ورقه من ذكرياتي..أأبدئها حزنا او جرحااً لا يوجد غير هذه الكلمتان أمعقول ان ما مر من الزمن على فراقك هو سنتان..مازالت شمعة حبك توقد قلبي بنورها مازالت كلماتك ترن في داخلي..ها انا اكتب من الخواطر متى ما احتجت..هل سياتي اليوم الذي اهديك هذا الدفتر برهان على حبي لك..ام اني سأضعه على رف من زوايا غرفتي ومن وقت الى وقت أنفث التراب من عليه لاعيد قرائته ومنها الى ذكراك أمعقول بان هذا الكم الهائل من الحب يتحول الى رماد يتناثر مع الهواء ومن ثم الى نهايه.....الى لا شي.. نعم انا من رسمتك ملاك واحببتك بمخيلتي ..أما انت عزيزي فلا شي.. لولا قلبي لما احببتك...لولا مشاعري لما اخلصت لك لولا املي ما انتظرتك نعم حاولت ان احب غيرك لكن فشلت..اقارنهم بك وانت المنتصر.. لكن ان تقابلنا وقرئت هذه الورقه فأعلم شي واحد أنا احببتك وسأضل احبك لاخر قطره في دمي.. وها انا اخلص لك واوفي أحبك..وعلى قدر حبي ك اكرهك قرئت ساره هاذي الخاطره ((أمعقول)) تلك الخاطره التي استوقفتها في يوم عندما كانت تتصفح دفتر خواطرها تلك الخاطره التي كتبتها وهي لا تعلم اذا سيجمعها القدر بخالد ام لا وتنظر في عين خالد لترى تاثير الكلمات الذي قرئها لتجدها نظرات انبهار فلم يتزقع خالد ان ساره تستطيع ان تسطر احساسها بالطريقه هاذي وهاهي تهديها له وتمضى الايام وخالد وساره في حاله حب اقوى من السابق فقد كبر الحب معهم واصبح ناضج اصبح حب عقلاني حب يغلبه التفاهم حب اقوى واقوى اصبح خالد مهما قابل من البنات ومهما بعدته المسافات فا حتما سيعود لساره سيعود لذالك الحضن الدافئ الذي يحتويه ان قست عليه الزمان سيعود لتلك النظرات المليئه بلحنان سيعود لتلك الراحه والامان سيعود للحب سيعود لساره اما ساره فلن تعود لانها لم تبتعد عنه فهي مازالت في مكانها مازالت صامده رغم ما جرا لها في السابق ورغم جروحها لم يتغير ذاك الحب فهي هنا وستبقى هنا في قلب خالد ومع كل يوم يمر يزداد الحب بينهم الى ان وصلو مرحله كانت اقصى مراحل الحب ولا يوجد على الارض وبين البشريه من وصل لهذا القدر من الحب لكن ساره وخالد يتفاجئون ان مع وصولهم للمرحله هاذي الى ان حبهم يزداد اكثر واكثر نعم انها هي ......الراحــــــــــــــــــــه راحت القلب وراحت البال وراحت الروح في بيت عائله ابو تركي ابو تركي: ام تركي لازم نرجع للسعوديه لان اشغالي هناك صارت كثيره وانا ما اقدر اتحمل ام تركي: خلاص يا ابو تركي الي تشوفه ابو تركي: اجل عطي البنات خبر وترانا بنسافر بعد اسبوعين وانا من البدايه مرتب كل شي ام تركي: ودراسه البنات وتركي؟؟ ابو تركي: ماعدهم اي مشاكل ماراح عليهم شي هاذي اول السنه واول ايام الدراسه يعني يقدرون يلحقون لانهم في بدايه السنه الدراسيه ام تركي: اجل بعطيهم خبر وكانت ساره اكثر وحده منصدمه من الخبر عندمااخبرت ام تركي بناتها ساره تصرخ بداخل لا لااااااا لماذا كتب علي الفراق ؟؟؟؟ هذا يعني فراقي من خالد هذا يعني النهايه الحقيقه كل واحد سيذهب لعالمه اجتمعنا بالغربه يا خالد وبوطنا افترقنا مافيني قلب يتحمل هذا كله تعب قلبي تعب من الفراق تعب من الجرح تعب من الحب تعب من فراقك يا خالد ساره:خالد فيه خبر يمكن ما يعجبك خالد:خير ساره:بسافر خلاص برجع خالد وهو مستغرب:شلون ساره ما فهمت ساره: بسافر برجع لسعوديه خلاص ابوي قال بنرجع وبعد اسبوعين خالد بصرخه:اسبوعين؟؟؟؟ ساره وتتمالك دموعها :ايه اسبوعين خالد على قدر حبي لك على قدر حزني لفراقك..خالد جمعنا القدر وفرقنا وعاد ليجمعنا مره ثانيه وهاهو يسحب بساط السعاده من تحتنا لنعود للفراق هل كتب علينا الفراق ..هل هو مكتوب اني انحرم منك يا خالد..انحرم من الحب الي عشته خمس سنين.. الحب الي ماعرفته الا منك وكان لك..خالد ليه نفترق خالد ليه يضيع الحب...من لي غيرك يا خالد اروح له وقت خوفي ..من لي غيرك يا خالد يفهمني..من لي غيرك يا خالد افتح له قلبي احبك والله يا خالد احبك..ليت الكون يحس مافي داخلي لك ليت الدنيا تعطيني من همومها بس ما تفرقني عنك بفقد روحي ..آه على الحزن وآه على الالم والله يا خالد فراقك سكين يطعن قلبي خالد:لا يا ساره ...لا يا ساره لا تسافرين ساره ما اتخيل نفسي افقدك ساره من لي اشكي له؟؟ ساره من يسمعلي بضيقتي؟؟ ساره من يشاركني فرحتي؟؟ ساره قولي لي مين يوقف معي في محنتي؟؟ساره ردي علي كيف بقعد بلندن من غيرك؟ شلون بروح الجامعه وانا عارف انها ناقصه من وجودك؟؟ ساره جاوبيني...هاذي نهيتنا..ساره شلون اعيش حياتي بعدك؟ ما اتصور حبنا ينتهي بالطريقه هاذي...لا تحرميني منك يا ساره ونظرات خالدتعكسها الاحزن المليئه في صدره على فراق ساره ساره وللمره الثالثه بنفترق والمره هاذي فراق اكيد وتبدا دموع ساره في النزول لتعود ذكراها على الفراق لكن هاذي المره هو فراق اكيد فراق من غير عوده وتودع ساره خالد وهي في داخلها تلك الصرخه ليه يا خالد؟؟؟ =============== لمزيد من القصص تجدوها في موقع دنيا الألماس http://www.s12345.wapka.mobi/ ===============